Tuesday, 11 March 2008

24- مسجد ومدرسة الأمير صرغتمش 757 هجرية = 1356م.

 

مخطوطة مساجد مصر

5- عصر المماليك سنة 648 - 923 هجرية = 1250 - 1517م.

---------------------------------------------------------------------------

Untitled24- مسجد ومدرسة الأمير صرغتمش 757 هجرية = 1356م.

يقع هذا المسجد بشارع الخضيرى ملاصقا للزيادة الغربية لجامع أحمد بن طولون أنشأه فى سنة 757 هجرية = 1356م الأمير سيف الدين صرغتمش الذى اشتراه الناصر محمد بن قلاون سنة 737 هجرية = 1337م ولم يهتم بأمره فظل طول حكمه خامل الذكر. وفى ولاية الملك المظفر حاجى ابن الناصر محمد ثم فى ولاية أخيه الصالح محمد كبر شأنه وصار يرجع إليه فى كل أمر وتعاظم نفوذه فى أيام السلطان حسن وتوفى سنة 759 هجرية = 1358م.

بنى هذا المسجد على نظام المدارس ذات التخطيط المتعامد فهو يتكون من صحن مكشوف تشرف عليه أربعة إيوانات أكبرها إيوان القبلة الذى يشمل على ثلاثة أقسام القسم الأوسط منها تغطيه قبة مرتفعة بأركانها مقرنصات خشبية أنشئت فى سنة 1940م محل القبة القديمة التى هدمت أواخر القرن التاسع عشر.

ووجد القبة أعلى المحراب ظاهرة عمارية شاهدناها فى كثير من الجوامع السابقة وإن لم نشاهدها فى المساجد المشيدة على نظام المدارس ذات التخ طيط المتعامد.

وهى فى هذا المسجد تعتبر منيرة انفرد بها دون غيره من المساجد السابقة واللاحقة.

ويقوم بصدر هذا الإيوان محراب من الرخام الملون وسط وزرة رخامية أهم ما يسترعى النظر فيها مرتبتان من الرخام الأبيض حفرت بكل منهما زخارف بارزة على شكل سرة فى الوسط وأربعة أركان وطرازان فى أعلى وأسفل المرتبة مكتوب فيها اسم المنشئ متشابهة فى ذلك للكسوة النحاسية لضلف أبواب بعض المساجد المملوكية.

أما المنبر فحادث ويرجع تاريخه إلى سنة 1118 هجرية = 1706م.

ويحيط بالصحن بين فتحات الإيوانات الأربعة خلا وحلت عقود أبوابها بصنج من الرخام الأبيض والأسود كما فرشت أرضه بالرخام الملون يتوسطها مكان الوضوء تغطيه قبة لم يبق منها سوى الأعمدة الرخامية التى كانت تحملها.

وإذا ما ترك الإنسان الصحن واتجه إلى الإيوان الغربى وجد على يساره بابا يؤدى إلى الضريح تتوسطة تركيبة رخامية دقيقة الصنع.

وكان يكسو جدرانه وزرة من الرخام الملون لم يبق سوى بعض أجزاء منها ويغطى الضريح قبة ترتكز على أركان المقرنص المتعدد الحطات بشكل يختلف عن مقرنصات القبة التى تعلو المحراب ويحلى رقبة القبة كما يحلى حائط الضريح من أعلى شبابيك من الجص المفرغ المحلى بالزجاج الملون برسومات دقيقة.

أما الواجهة فمقسمة إلى صفف فتح بها نوافذ سفلية وأخرى علوية من الجص المفرغ بأشكال هندسية دقيقة وتتوجها بقايا شرفات مسننة ويكون الجزء البارز منها وجهة القبة التى ترتكز على رقبة أسطوانية بدائرها طراز من الكتابة تعلوه ثلاثة صفوف من المقرنصات تشغل الحيز الناشئ من زيادة تنفيخ القبة عند مبدئها عن محيط الرقبة الحاملة لها وهى فى شكلها هذا تختلف عن الشكل المألوف فى القباب المملوكية.

ويقع المدخل فى الطرف البحرى للواجهة وهو على النظام المألوف فى مداخل المساجد تغطيه من أعلى طاقية مجوفة بأسفلها مقرنصات جميلة وفوق مكسلتيه على الجانبين طراز مكتوب به اسم المنشئ وتاريخ الإنشاء.

وتقوم المنارة على يسار المدخل وهى مبنية من الحجر الأبيض والأحمر ومؤلفة من ثلاث طبقات : السفلية منها مثمنة وتنتهى بمقرنصات تكون الدورة الأولى للمنارة ، والطبقة الثانية مثمنة أيضا وتنتهى بمقرنصات تكون الدورة الثانية ، أما الطبقة الثالثة فتشمل على ثمانية أعمدة رخامية تحمل الخوذه.

وقد قامت إدارة حفظ الآثار العربية بفك هذه المنارة لخللها وأعادت بناءها سنة 1935م كما قامت بتجديد أرض الصحن الرخامية سنة 1945م.

****************************************************************************

THE MOSQUE OF SARGHATMISH 757H.(1356)

Untitled

 

THE MOSQUE OF SARGHATMISH 757H.(1356) .

THIS MOSQUE is on the south side of al- Khudayri Street, next to the western ziyada of Ibn Tulun's mosque. It was built in 757H. (1356) by the Amir Sayf ad- Din Sarghatmish, who was a Mamluk acquired by an- Nasir Muhammad ibn Qala'un in 737H. (1337) , and who did not become well known durning the latter's reign. But during the reign of al- Malik al- Muzaffar Haggi ibn- Nasir Muhammad, however, and later during the reign of his brother as- Salih Muhammad, the Amir Sarghatmish acquired fame, and was consulted in every matter. His influence increased during the reign of Sultan Hasan. He died in 759H. (1358).

The mosque is built according to the cruciform madrasa plan. It consists of an open sahn surrounded by four iwans, the largest being the qibla one, which consists of three bays, the middle one of which is covered by a lofty dome resting on wooden stalactite pendentives. This dome was built in 1940 to replace the old one, which was demolished towards the end of the nineteenth century. A dome in front of a mihrab is an architectural feature that we have seen in several previous mosques, but not in those built according to the cruciform madrasa plan. In this mosque, however, it constitutes a unique feature which distinguishes it from earlier and later ones.

At the back of this iwan is a mihrab in coloured marble, in the middle of a marble dado, remarkable for two panels of white marble, each of which is engraved with raised ornament in the form of a medallion in the centre and four quarter medallions in the corners, and two bands of inscriptions, one in the upper part, and the other in the lower part of each panel, bearing the name of the founder, thus resembling the brass linings of the doors of some Mamluk mosques. The minbar, however, is of later date, 1118H. (1706).

The space between the sides of the four iwans and the corners of the sahn are occupied by students' cells, the arches of the doors being decorated with voussoirs of white and black marble. The sahn, paved with coloured marble, has in its centre a place for ablution which was once covered with a dome, but no remains of it have survived, except the supporting columns.

On the far side of the north- western iwan is a door opening into the mausoleum, in the centre of which is a cenotaph of fine craftsmanship. The mausoleum had a coloured marble dado, of which a few fragments remain. It is covered with a dome resting on stalactite pendentives, of many tiers, in a way that differs from that adopted for the dome over the mihrab. The drum, as well as the walls of the mausoleum, are decorated in the upper part with pierced stucco windows, embellished with coloured glass, in fine designs.

The external façade is divided into shallow panels with two windows in each, the upper ones being filled with stucco grilles, pierced in fine geometrical designs. The façade is crowned with remains of a stepped cresting. The salient part forms the façade of the mausoleum, the drum of the dome of which is surrounded with a band of inscription, surmounted by three tiers of stalactites which support the lower edge of the dome. The dome is thus different from the usual Mamluk type.

The entrance is at the northern end of the façade. As regards style, it is similar to other mosque entrances. It is coverd with a beautiful stalactite hood. Above the maxalas (stone benches) on both sides of the entrance, runs a band of inscription containing the name of the founder and the date of completion. The minaret is placed to the left of the entrance; it is built of white and red stone and has three storeys, the lowest of which is octagonal and surmounted by a cornice which supports the first gallery. The second storey is also octagonal and ends with a similar stalactite cornice, supporting the second gallery. The third storey has eight marble columns, bearing the cap.

The Department for the Preservation of Arab Monuments, after numbering all the stones, took down this minaret and rebuilt it in 1935. They also renewed the marble pavement of the sahn in 1945.

Plates 76- 77.

Monday, 3 March 2008

جامع السلطان الظاهر بيبرس

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

يعتبر جامع السلطان الظاهر بيبرس هو من أوائل المباني في العصر المملوكي بعد انقضاء العهد الفاطمي في مصر و نهاية حكم الأيوبيين الذين لم يصل لنا من عمارتهم سوى قلعة صلاح الدين -فوق جبل في مقابل جامع محمد على - و ضريح الإمام الشافعي و المدرسة الصالحية و ضريح السلطان الصالح نجم الدين أيوب .

هذه بعض المعلومات الهامة تاريخيا لهذا الجامع

مساجد مصر - فهرس الموسوعة

مخطوطة مساجد مصر

5- عصر المماليك سنة 648 - 923 هجرية = 1250 - 1517م.

---------------------------------------------------------------------------

13- جامع السلطان الظاهر بيبرس 665-667 هجرية = 1267 -1269م.

كان بيبرس فى بادئ الأمر مملوكا للأمير علاء الدين إيدكين البندقدارى ثم أصبح من جملة مماليك الملك الصالح نجم الدين الأيوبى.

ولما توسمه فيه من الفطنة والذكاء أعتقه. وظل يترقى فى مناصب الدولة إلى أن تمكن بدهائه وسياسته من تبوء عرش مصر وولى ملكها سنة 658 هجرية = 1260م وتلقب بالملك الظاهر.

وكان من أعظم سلاطين دولة المماليك البحرية وقد لازمه التوفيق فى حروبه ضد الصليبيين والتتار وأخضع من تمرد عليه من أمراء الشام وصار يتنقل من نصر إلى نصر ومن توفيق إلى توفيق إلى أن وافته المنية سنة 676 هجرية = 1277م ولم تكن شواغله الحربية لتعوقه عن الاهتمام بالعمارة والإنشاء فترك الكثير من المنشآت الدينية والمدنية كان من أهمها جامعه العظيم الواقع بميدان الظاهر الذى شرع فى إنشائه سنة 665 هجرية = 1267م وأتمه فى سنة 667 هجرية = 1269م.

يعتبر هذا الجامع من أكبر جوامع القاهرة حيث تبلغ مساحته 103 فى 106 مترات ولم يبق منه سوى حوائطه الخارجية وبعض عقود رواق القبلة.

كما أبقى الزمن على كثير من تفاصيله الزخرفية سواء الجصية منها أو المحفورة فى الحجر.

وتعطينا هذه البقايا فكرة صحيحة عما كان عليه الجامع عند إنشائه من روعة وجلال.

وتخطيطه على نسق غيره من الجوامع المتقدمة يتألف من صحن مكشوف يحيط به أروقة أربعة أكبرها رواق القبلة كانت عقودها محمولة على أعمدة رخامية فيما عدا المشرفة منها على الصحن فقد كانت محمولة على أكتاف بنائية مستطيلة القطاع كذلك صف العقود الثالث من شرق كانت عقوده محمولة على أكتاف بنائية أيضا.

أما عقود القبة التى كانت تقع أمام المحراب فإنها مرتكزة على أكتاف مربعة بأركانها أعمدة مستديرة. وكانت هذه القبة كبيرة مرتفعة على عكس نظائرها فى الجوامع السابقة فإنها كانت صغيرة متواضعة.

أما وجهات الجامع الأربع فمبنية من الحجر الدستور فتحت بأعلاها شبابيك معقودة وتوجت بشرفات مسننة وامتازت بأبراجها المقامة بأركان الجامع الأربعة وبمداخلها الثلاثة البارزة عن سمت وجهاتها.

ويقع أكبر هذه المداخل وأهمها فى منتصف الوجهة الغربية قبالة المحراب. وقد حلى هذا المدخل كما حلى المدخلان الآخران الواقعان بالوجهتين البحرية والقبلية بمختلف الزخارف والحليات فمن صفف معقودة بمخوصات إلى أخرى تنتهى بمقرنصات ذات محاريب مخوصة إلى غير ذلك من الوحدات الزخرفية الجميلة اقتبس أغلبها من زخارف وجهات الجامع الأقمر وجامع الصالح طلائع ومدخل المدرسة الصالحية.

وكانت المنارة تقع فى منتصف الوجهة الغربية أعلى المدخل الغربى ، وقد أصبح الجامع الآن متنزها عاما إذا استثنينا قسما من رواق القبلة مخصصا لإقامة الشعائر الدينية.

****************************************************************************

Sultan Zahir Mosque Introduction

alsalam alaikom

- Sultan Zahir mosque was the first building we se after the Fatimid period and the Aiyubid Period .

 

- This is some important information about it :

 

13- THE MOSQUE OF SULTAN AZ- ZAHIR BAYBARS 665- 67H. (1267- 69) .

BAYBARS  had  been  a  Mamluk  of  the  Amir   'Ala ad- Din Aydakin al- Bunduqdari. He was later transferred to the ownership of al- Malik as- Salih Negm ad- Din, who noticed his sagacity and wit, and set him free. He was promoted to several high government posts, until by treachery and perfidy, he ascended the throne of Egypt in 658H.(1260) , with the title of al- Malik az- Zahir. He was one of the greatest Sultans of the Bahrite Mamluk dynasty. He was successful in his wars against the Crusaders and the Mongols 1 planand he brought the rebellious Syrian Princes to submission. After securing several victories and great territorial gains. he died in 676H. (1277). His military campaigns did not deter him from showing interest in architecture, and he left numerous edifices, religious and civil, one of the most important being his great mosque at az- Zahir Square, begun in 665H. (1267) and completed in 667H. (1269).

This mosque is one of the largest in Cairo for it measures 103m. x 106m. Nothing remains of it except the external walls and some of the sanctuary arches, as well as a certain amount of ornament either in stucco or engraved in the stone.

In plan, it is similar to previous mosque. It has an open sahn, surrounded by four riwaqs, the largest being the sancturary. The arches around the sahn and those of the third arcade, in the east riwaq, were supported on rectangular piers; those on which the dome in front of the mihrab once stood are supported on square piers with columns at the corners, and the rest of the arches were supported on marble columns. Its dome was large and covred nine bays, unlike the domes of previous mosques which covered one bay only.

The four façades are built of ashlar, with arched windows in the upper part of the walls, and stepped cresting on top of the parapet. This mosque is remarkable on account of the salients at its four corners and the three entrances projecting from the façades. The largest of these monumental entrances stands in the middle of the west façade, opposite the mihrab. This entrance, as well as the other two in the north and south façades, are decorated with recesses, with arched heads, or niches with stalactite hoods. Most of the elements of the decoration were taken from the façades of the Mosque of al- Aqmar and as- Salih Tala'i', and the entrance of the Salihiya Madrasa.

The minaret once stood in the middle of the west façade, over the main entrance. This mosque, with the exception of a part of the sanctuary, where prayers are held, is now used as a public garden for children.

 

بعض حقوق النشر محفوظة