Monday, 3 March 2008

جامع السلطان الظاهر بيبرس

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

يعتبر جامع السلطان الظاهر بيبرس هو من أوائل المباني في العصر المملوكي بعد انقضاء العهد الفاطمي في مصر و نهاية حكم الأيوبيين الذين لم يصل لنا من عمارتهم سوى قلعة صلاح الدين -فوق جبل في مقابل جامع محمد على - و ضريح الإمام الشافعي و المدرسة الصالحية و ضريح السلطان الصالح نجم الدين أيوب .

هذه بعض المعلومات الهامة تاريخيا لهذا الجامع

مساجد مصر - فهرس الموسوعة

مخطوطة مساجد مصر

5- عصر المماليك سنة 648 - 923 هجرية = 1250 - 1517م.

---------------------------------------------------------------------------

13- جامع السلطان الظاهر بيبرس 665-667 هجرية = 1267 -1269م.

كان بيبرس فى بادئ الأمر مملوكا للأمير علاء الدين إيدكين البندقدارى ثم أصبح من جملة مماليك الملك الصالح نجم الدين الأيوبى.

ولما توسمه فيه من الفطنة والذكاء أعتقه. وظل يترقى فى مناصب الدولة إلى أن تمكن بدهائه وسياسته من تبوء عرش مصر وولى ملكها سنة 658 هجرية = 1260م وتلقب بالملك الظاهر.

وكان من أعظم سلاطين دولة المماليك البحرية وقد لازمه التوفيق فى حروبه ضد الصليبيين والتتار وأخضع من تمرد عليه من أمراء الشام وصار يتنقل من نصر إلى نصر ومن توفيق إلى توفيق إلى أن وافته المنية سنة 676 هجرية = 1277م ولم تكن شواغله الحربية لتعوقه عن الاهتمام بالعمارة والإنشاء فترك الكثير من المنشآت الدينية والمدنية كان من أهمها جامعه العظيم الواقع بميدان الظاهر الذى شرع فى إنشائه سنة 665 هجرية = 1267م وأتمه فى سنة 667 هجرية = 1269م.

يعتبر هذا الجامع من أكبر جوامع القاهرة حيث تبلغ مساحته 103 فى 106 مترات ولم يبق منه سوى حوائطه الخارجية وبعض عقود رواق القبلة.

كما أبقى الزمن على كثير من تفاصيله الزخرفية سواء الجصية منها أو المحفورة فى الحجر.

وتعطينا هذه البقايا فكرة صحيحة عما كان عليه الجامع عند إنشائه من روعة وجلال.

وتخطيطه على نسق غيره من الجوامع المتقدمة يتألف من صحن مكشوف يحيط به أروقة أربعة أكبرها رواق القبلة كانت عقودها محمولة على أعمدة رخامية فيما عدا المشرفة منها على الصحن فقد كانت محمولة على أكتاف بنائية مستطيلة القطاع كذلك صف العقود الثالث من شرق كانت عقوده محمولة على أكتاف بنائية أيضا.

أما عقود القبة التى كانت تقع أمام المحراب فإنها مرتكزة على أكتاف مربعة بأركانها أعمدة مستديرة. وكانت هذه القبة كبيرة مرتفعة على عكس نظائرها فى الجوامع السابقة فإنها كانت صغيرة متواضعة.

أما وجهات الجامع الأربع فمبنية من الحجر الدستور فتحت بأعلاها شبابيك معقودة وتوجت بشرفات مسننة وامتازت بأبراجها المقامة بأركان الجامع الأربعة وبمداخلها الثلاثة البارزة عن سمت وجهاتها.

ويقع أكبر هذه المداخل وأهمها فى منتصف الوجهة الغربية قبالة المحراب. وقد حلى هذا المدخل كما حلى المدخلان الآخران الواقعان بالوجهتين البحرية والقبلية بمختلف الزخارف والحليات فمن صفف معقودة بمخوصات إلى أخرى تنتهى بمقرنصات ذات محاريب مخوصة إلى غير ذلك من الوحدات الزخرفية الجميلة اقتبس أغلبها من زخارف وجهات الجامع الأقمر وجامع الصالح طلائع ومدخل المدرسة الصالحية.

وكانت المنارة تقع فى منتصف الوجهة الغربية أعلى المدخل الغربى ، وقد أصبح الجامع الآن متنزها عاما إذا استثنينا قسما من رواق القبلة مخصصا لإقامة الشعائر الدينية.

****************************************************************************

Sultan Zahir Mosque Introduction

alsalam alaikom

- Sultan Zahir mosque was the first building we se after the Fatimid period and the Aiyubid Period .

 

- This is some important information about it :

 

13- THE MOSQUE OF SULTAN AZ- ZAHIR BAYBARS 665- 67H. (1267- 69) .

BAYBARS  had  been  a  Mamluk  of  the  Amir   'Ala ad- Din Aydakin al- Bunduqdari. He was later transferred to the ownership of al- Malik as- Salih Negm ad- Din, who noticed his sagacity and wit, and set him free. He was promoted to several high government posts, until by treachery and perfidy, he ascended the throne of Egypt in 658H.(1260) , with the title of al- Malik az- Zahir. He was one of the greatest Sultans of the Bahrite Mamluk dynasty. He was successful in his wars against the Crusaders and the Mongols 1 planand he brought the rebellious Syrian Princes to submission. After securing several victories and great territorial gains. he died in 676H. (1277). His military campaigns did not deter him from showing interest in architecture, and he left numerous edifices, religious and civil, one of the most important being his great mosque at az- Zahir Square, begun in 665H. (1267) and completed in 667H. (1269).

This mosque is one of the largest in Cairo for it measures 103m. x 106m. Nothing remains of it except the external walls and some of the sanctuary arches, as well as a certain amount of ornament either in stucco or engraved in the stone.

In plan, it is similar to previous mosque. It has an open sahn, surrounded by four riwaqs, the largest being the sancturary. The arches around the sahn and those of the third arcade, in the east riwaq, were supported on rectangular piers; those on which the dome in front of the mihrab once stood are supported on square piers with columns at the corners, and the rest of the arches were supported on marble columns. Its dome was large and covred nine bays, unlike the domes of previous mosques which covered one bay only.

The four façades are built of ashlar, with arched windows in the upper part of the walls, and stepped cresting on top of the parapet. This mosque is remarkable on account of the salients at its four corners and the three entrances projecting from the façades. The largest of these monumental entrances stands in the middle of the west façade, opposite the mihrab. This entrance, as well as the other two in the north and south façades, are decorated with recesses, with arched heads, or niches with stalactite hoods. Most of the elements of the decoration were taken from the façades of the Mosque of al- Aqmar and as- Salih Tala'i', and the entrance of the Salihiya Madrasa.

The minaret once stood in the middle of the west façade, over the main entrance. This mosque, with the exception of a part of the sanctuary, where prayers are held, is now used as a public garden for children.

 

بعض حقوق النشر محفوظة