السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بما أني من المهتمين بالعمارة الإسلامية و على وجه الخصوص العصر المملوكي بقسميه البحرية و الشراكسة لأسباب كثيرة...............أهمها أني أعتقد انها كانت فترة حاول فيها المسلمون احياء حضارتهم و فنهم و عمارتهم و أفكارهم مرة أخرى بعد تشويه الفاطميين (الشيعة ) لأغلب المظاهر الدينية و العقدية الإسلامية الصافية ........بل و حاولوا طمس معالم الانتماء للصحابة و التابعين عن طريق اهمال تام لمساجد هي أعرق و أقدم من الأزهر مثل مسجد عمرو بن العاص رضي الله عنه و مساجد الفترة الطولونية....
و محاولة جذب المصريين المتدينين بطبعهم إلى الجانب الشيعي عن طريق الإغراق في (مظاهر ) حب آل البيت و بناء الأضرحة و المدارس التي نشرت الفكر الشيعي و التي حتى الآن نعاني من بعض مظاهر هذا التأثير
ربما لم تكن العمارة المملوكية هي العمارة الخالصة بل لقد شابها الكثير من الأخطاء - العقدية أيضا - مثل بناء المساجد على الأضرحة و بناء القبب فوق الأضرحة و نشر الاتجاه الصوفي الذي يقترب من المذهب الشيعي في كثير من المناطق سواء العقدية أو الفقهية و ان كانا يتفقان في مسألة الغلو في آل البيت.......و للأسف أقولها أن أغلب آل البيت في مصر يعملون على نشر الاتجاه الصوفي.....على الرغم من أخطائه العقدية الكبيرة........و لكن هذا لا يعني توثيق هذا الفكر على أنه الفكر المسيطر على كل آل البيت........و لعلي لأني من آل البيت فأنا اعلم تماما قوة هذا الاتجاه و دعم نشر هذا الفكر من العديد من المنظمات الشيعية و غيرها.....
نعود للعمارة :).....لهذا فالعمارة المملوكية كانت الأقرب من وسط العصور الإسلامية من بعد العصر النبوي و عصر الخلفاء الراشدين للأفكار و المعتقدات الإسلامية بل و حاولوا اعادة صياغتها في إطار جديد من التقريب بين التصوف و التشيع مع أهل السنة
حتى الآن لم يقع اختياري على المباني و لكني قررت اختيار ثلاثة مباني من العصر المملوكي يقع كل واحد منهم في حقبة مختلفة من العصر المملوكي كي تتم ملاحظة و تسجيل التطور الفكري المعماري و ظهور آثار التحول الفكري في العمارة المملوكية
انتظروا قريبا اختيار المباني ان شاء الله
بما أني من المهتمين بالعمارة الإسلامية و على وجه الخصوص العصر المملوكي بقسميه البحرية و الشراكسة لأسباب كثيرة...............أهمها أني أعتقد انها كانت فترة حاول فيها المسلمون احياء حضارتهم و فنهم و عمارتهم و أفكارهم مرة أخرى بعد تشويه الفاطميين (الشيعة ) لأغلب المظاهر الدينية و العقدية الإسلامية الصافية ........بل و حاولوا طمس معالم الانتماء للصحابة و التابعين عن طريق اهمال تام لمساجد هي أعرق و أقدم من الأزهر مثل مسجد عمرو بن العاص رضي الله عنه و مساجد الفترة الطولونية....
و محاولة جذب المصريين المتدينين بطبعهم إلى الجانب الشيعي عن طريق الإغراق في (مظاهر ) حب آل البيت و بناء الأضرحة و المدارس التي نشرت الفكر الشيعي و التي حتى الآن نعاني من بعض مظاهر هذا التأثير
ربما لم تكن العمارة المملوكية هي العمارة الخالصة بل لقد شابها الكثير من الأخطاء - العقدية أيضا - مثل بناء المساجد على الأضرحة و بناء القبب فوق الأضرحة و نشر الاتجاه الصوفي الذي يقترب من المذهب الشيعي في كثير من المناطق سواء العقدية أو الفقهية و ان كانا يتفقان في مسألة الغلو في آل البيت.......و للأسف أقولها أن أغلب آل البيت في مصر يعملون على نشر الاتجاه الصوفي.....على الرغم من أخطائه العقدية الكبيرة........و لكن هذا لا يعني توثيق هذا الفكر على أنه الفكر المسيطر على كل آل البيت........و لعلي لأني من آل البيت فأنا اعلم تماما قوة هذا الاتجاه و دعم نشر هذا الفكر من العديد من المنظمات الشيعية و غيرها.....
نعود للعمارة :).....لهذا فالعمارة المملوكية كانت الأقرب من وسط العصور الإسلامية من بعد العصر النبوي و عصر الخلفاء الراشدين للأفكار و المعتقدات الإسلامية بل و حاولوا اعادة صياغتها في إطار جديد من التقريب بين التصوف و التشيع مع أهل السنة
حتى الآن لم يقع اختياري على المباني و لكني قررت اختيار ثلاثة مباني من العصر المملوكي يقع كل واحد منهم في حقبة مختلفة من العصر المملوكي كي تتم ملاحظة و تسجيل التطور الفكري المعماري و ظهور آثار التحول الفكري في العمارة المملوكية
انتظروا قريبا اختيار المباني ان شاء الله
No comments:
Post a Comment